لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين" رواه أبو داود وقال: هذا حديث غريب إسناده جيد1.
والذي نخلص إليه مما تقدم من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية أن الله ـ تعالى ـ متصف بصفة الغنى المطلق، فلا يحتاج إلى شيء وأن جميع الخلائق محتاجون إليه وفقراء إليه في كل أمر من أمورهم، فلا قوام لهم إلا به ـ تعالى ـ في كل حركاتهم وسكناتهم وفي كل لحظة من لحظاتهم، وفي كل نفس من أنفاسهم فلا غنى لهم عنه طرفة عين.
1- سنن أي داود 1/267.