responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور نویسنده : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    جلد : 1  صفحه : 286
وَأَكتفِي بذِكرِ شَيْءٍ مِمّا ذكرَهُ رَحِمَهُ الله ُ:
* مِنْ ذلِك َ: قوْلهُ رَحِمَهُ الله ُ: (وَأَعْرِفُ مِنْ هَؤُلاءِ عَدَدًا، وَمِنْهُمْ: مَنْ كانَ يُحْمَلُ فِي الهوَاءِ إلىَ مَكان ٍ بَعِيْدٍ وَيَعُوْد!
* وَمِنْهُمْ: مَنْ كانَ يُؤْتى بمَال ٍ مَسْرُوْق ٍ، تَسْرُقهُ الشَّيَاطِينُ، وَتَأْتِيْهِ به!
* وَمِنْهُمْ: مَنْ كانَتْ تدُلهُ عَلى السَّرِقاتِ بجُعْل ٍ يَحْصُلُ لهُ مِنَ النّاس ِ، أَوْ بعَطاءٍ يُعْطوْنهُ إذا دَلهمْ عَلى سَرِقاتِهمْ، وَنَحْو ذلك) [1].
* وَقالَ: (وَمِنْ هَؤُلاءِ: مَنْ يَسْتَغِيْثُ بمَخلوْق ٍ، إمّا حَيٍّ أَوْ مَيِّتٍ، سَوَاءٌ كانَ ذلِك َ المخلوْقُ مُسْلِمًا أَوْ نَصْرَانِيًّا أَوْ مُشْرِكا: فيَتَصَوَّرُ الشَّيْطانُ بصُوْرَةِ ذلِك َ المسْتَغاثِ بهِ، وَيَقضِي بَعْضَ حَاجَةِ ذلِك َ المسْتَغِيْثِ، فيَظنُّ أَنهُ ذلِك َ الشَّخْصُ، أَوْ هُوَ مَلك ٌ عَلى صُوْرَتِه.
وَإنمَا هُوَ شَيْطانٌ أَضَلهُ لمّا أَشْرَك َ باِللهِ، كمَا كانَتِ الشَّيَاطِينُ تَدْخُلُ في الأَصْنَامِ، وَتُكلمُ المشْرِكِين.
* وَمِنْ هَؤُلاءِ: مَنْ يَتَصَوَّرُ لهُ الشَّيْطانُ وَيَقوْلُ لهُ: «أَنا الخضِرُ»! وَرُبَّمَا أَخْبرَهُ ببَعْض ِ الأُمُوْرِ! وَأَعَانهُ عَلى بَعْض ِ مَطالِبهِ! كمَا جَرَى ذلِك َ لِغَيرِ وَاحِدٍ مِنَ المسْلِمِينَ وَاليَهُوْدِ وَالنَّصَارَى.

[1] - «الفرْقانُ، بَينَ أَوْلِيَاءِ الرَّحْمَن ِ وَأَوْلِيَاءِ الشَّيْطان» (ص226).
نام کتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور نویسنده : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست