responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور نویسنده : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    جلد : 1  صفحه : 299
قالَ: «وَكنْتُ إذا طلِبَ مِنِّي تَغْييرُ مِثْل ِ اللاذَن ِ أَقوْلُ حَتَّى أَغيْبَ عَنْ عَقلِي، وَإذْ باِللاذَن ِ فِي يَدِي، أَوْ فِي فمِي، وَأَنا لا أَدْرِي مَنْ وَضَعَه»!
قالَ: «وَكنْتُ أَمْشِي وَبَينَ يدَيَّ عَمُوْدٌ أَسْوَدُ عَليْهِ نوْر»!
فلمّا تابَ هَذَا الشَّيْخُ، وَصَارَ يُصَلي، وَيَصُوْمُ، وَيَجْتنِبُ المحارِمَ: ذهَبَ الكلبُ الأَسْوَدُ! وَذهَبَ التَّغْييرُ! فلا يُؤْتى بلاذَن ٍ، وَلا غيرِه.
* وَشَيْخٌ آخَرُ كانَ لهُ شَيَاطِينُ يُرْسِلهُمْ يَصْرَعُوْنَ بَعْضَ النّاس ِ، فيَأْتِي أَهْلُ ذلِك َ المصْرُوْعِ إلىَ الشَّيْخِ يَطلبوْنَ مِنْهُ إبرَاءَهُ، فيُرْسِلُ إلىَ أَتباعِهِ: فيفارِقوْنَ ذلِك َ المصْرُوْعَ، وَيُعْطوْنَ ذلِك َ الشَّيْخَ دَرَاهِمَ كثِيرَة!
وَكانَ أَحْيَانا تأْتيْهِ الجِنُّ بدَرَاهِمَ وَطعَامٍ تَسْرِقهُ مِنَ النّاس.
حَتَّى أَنَّ بَعْضَ النّاس ِ كانَ لهُ تينٌ فِي كوّارَةٍ، فيَطلبُ الشَّيْخُ مِنْ شَيَاطِيْنِهِ تِيْنًا، فيُحْضِرُوْنهُ لهُ، فيَطلبُ أَصْحَابُ الكوّارَةِ التِّينَ، فوَجَدُوْهُ قدْ ذهَبَ!
* وَآخَرُ كانَ مُشْتَغِلا ً باِلعِلمِ وَالقِرَاءَةِ: فجَاءَتهُ الشَّيَاطِينُ أَغرَتهُ وَقالوْا لهُ: «نَحْنُ نُسْقِط ُ عَنْك َ الصَّلاة َ، وَنُحْضِرُ لك َ مَا ترِيد»!
فكانوْا يَأْتوْنهُ باِلحلوَى وَالفاكِهَةِ، حَتَّى حَضَرَ عِنْدَ بَعْض ِ الشُّيُوْخِ العَارِفِينَ باِلسُّنَّةِ: فاسْتتَابَهُ، وَأَعْطى أَهْلَ الحلاوَةِ ثمَنَ حَلاوَتِهمُ التي أَكلهَا ذلِك َ المفتوْنُ باِلشَّيْطان.

نام کتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور نویسنده : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست