وأعتقد أن الإِيمان قولٌ باللسان، وعمل بالأركان، واعتقاد بالجنان، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، وهو بضع وسبعون شُعبة، أعلاها: شهادة لا إِله إِلا الله، وأدناها إِماطة الأذى عن الطريق.
وأرى وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ما توجبه الشريعة المحمدية الطاهرة.
فهذه عقيدة وجيزة حرَّرتها وأنا مشتغل البال لتطلعوا على ما عندي والله على ما نقول وكيل " [1] .
وما برح الشيخ يدعو إِلى هذه العقيدة الصافية المنيرة، ويصدع بالتوحيد ضدّ الشرك، وبالعلم ضد الخُرافة.
وما برح يستعمل في دعوته وسائل الاتصال الشخصي، والكتاب العام، والرسالة العامة والخاصة، والرحلة، والدرس.
وما برح خصومه يَضيقَون به ذرعًا، ويُضيقون عليه المقام والطريق حتى أذن الله بالنصر والتمكين.
(1) " الدرر السنية في الأجوبة النجديّة " جمع الشيخ عبد الرحمن بن قاسم: (1 / 28 - 30) .