للشيخ فاضل آل مزيد، حيث قال:
" إِن هذا الأمر الذي أنكروا عليَّ وأبغضوني وعادوني من أجله، إِذا سألوا عنه كل عالم في الشام واليمن أو غيرهما يقول: هذا هو الحق، وهو دين الله ورسوله، ولكن ما أقدر أظهره في مكاني، لأجل أن الدولة ما يرضون، وابن عبد الوهاب أظهره لأن الحاكم في بلده ما أنكره. بل لما عرف الحق اتبعه، هذا كلام العلماء وأظنه وصلك كلامهم " [1] .
وحينما دخل الأمير سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود، مكة المكرمة بيَّن للعلماء أنَّ الهدف الأول الذي يسعى إِليه، هو إِخلاص التوحيد لله، وإفراده سبحانه وحده دون من سواه بأنواع العبادة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
قال الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمهما الله تعالى -:
" الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه والتابعين.
(1) " الدرر السنية في الأجوبة النجدية " جمع عبد الرحمن بن قاسم ص (59) .