وقوله: «ألا تَأْمنوني وأنا أمين مَنْ في السَّماء» [1] .
وقوله صلى الله عليه وسلم للجارية: «أينَ الله؟ قالت: في السماء، قال: مَنْ أنا؟ قالت: أنتَ رسول الله، قال: أعتِقها فإِنَّها مؤمِنةٌ» [2] .
وقوله صلى الله عليه وسلم: «ارْبعوا على أنفسكم إِنكم لا تدعونَ أصمَّ ولا غائبًا، إِنَّكم تَدْعُون سَميعًا قَريبًا وهو معكم» [3] .
وقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنكم ستَرون ربكم كما تَرون هذا القمر لا تُضامون في رُؤيته، فإِن استَطعْتم أن لا تُغلَبوا على صلاةٍ قبلَ طُلوعِ الشمَسِ، وقبلَ غرُوبِها فافعلوا. .» [4] .
إِلى أمثال هذه الأحاديث التي يُخبر فيها رسول الله [1] أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: (تعرج الملائكة. .) : (7432) ، ومسلم في كتاب الزكاة، باب ذكر الخوارج وصفاتهم: (1064) ، وأحمد في مسنده: (3 / 4) . [2] أخرجه مسلم كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب تحريم الكلام في الصلاة. . . إِلخ: (537) ، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب تشميت العاطس. . . إِلخ: (930) ، والنسائي في كتاب السهو، باب الكلام في الصلاة: (1218) ، وأحمد في مسنده: (5 / 447) . [3] تقدم تخريجه في الصفحة (17) . [4] تقدم تخريجه في الصفحة (19) .