نام کتاب : محبة الرسول بين الاتباع والابتداع نویسنده : عبد الرءوف محمد عثمان جلد : 1 صفحه : 110
وقال: «لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك» [1] . فإن جهلت صفة الفعل الشرعية فإما أن يظهر قصد القربة أولا فإن ظهر فيه قصد القربة بأن كان مما يتقرب به إلى الله عز وجل كصلاة ركعتين من غير مواظبة عليهما، فيدل على الندب لأنه أقل ما يفيده جانب الرجحان وقال قوم بأنه واجب [2] . وإن لم يظهر فيه قصد القربة بل كان مجردا مطلقا فإنه يدل على الندب، لأن الفعل وإن لم يظهر فيه قصد القربة فلا بد أن يكون لقربة. وأقل ما يتقرب به المندوب، وقال قوم بأنه يدل على الإباحة، وقال آخرون بالتوقف حتى يقو دليل على الوجوب أو الندب [3] . [1] أخرجه البخاري، كتاب الحج، باب ما ذكر في الحجر الأسود، 2 / 183. ومسلم. كتاب الحج، باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف، 2 / 295. [2] انظر: إرشاد الفحول، ص 38. [3] انظر: المصدر نفسه، ص 38.
نام کتاب : محبة الرسول بين الاتباع والابتداع نویسنده : عبد الرءوف محمد عثمان جلد : 1 صفحه : 110