نام کتاب : مختصر إظهار الحق نویسنده : الهندي، رحمت الله جلد : 1 صفحه : 142
ولا شك أن جميع المذكورين في الفقرات السابقة ليسوا أولادا لله على الحقيقة، فوجب الحمل على المعنى المجازي، وقد ورد إطلاق لفظ الابن لله وإطلاق لفظ الأب على الله في كتب العهدين في مواضع غير محصورة:
ففي إنجيل لوقا 3 / 38 أطلق على آدم لفظ: ابن الله.
وفي سفر الخروج 4 أطلق على إسرائيل لفظ: الابن البكر لله.
وفي مزمور 89 / 26 و27 أطلق على داود لفظ: البكر، وأطلق على الله لفظ: الأب له.
وفي سفر إرميا 31 / 9 أطلق على أفرام لفظ: البكر، وأطلق على الله لفظ: الأب لإسرائيل.
وفي سفر صموئيل الثاني 7 / 14 أطلق على سليمان لفظ: الابن لله، وأطلق على الله لفظ: الأب له.
فلو كان إطلاق لفظ: الابن على المسيح موجبا للألوهية لكان آدم وإسرائيل وأفرام وداود وسليمان أحق بالألوهية من المسيح؛ لأنهم من آباء المسيح، ولأنه أطلق على ثلاثة منهم لفظ: الابن البكر.
وورد إطلاق لفظ: أبناء الله على جميع بني إسرائيل في مواضع منها ما في سفر التثنية 14 / 1، و32 / 19، وفي سفر إشعياء 1 / 2، و30 / 1، و63، وفي سفر هوشع 1 / 10.
وورد في سفر التكوين 6 / 2 و4 إطلاق لفظ: أبناء الله على أولاد آدم.
وفي سفر إشعياء 63 / 16 و64 أطلق على الله لفظ: الأب لجميع بني إسرائيل.
وفي سفر أيوب 38 / 7: (وهتف جميع بني الله) .
نام کتاب : مختصر إظهار الحق نویسنده : الهندي، رحمت الله جلد : 1 صفحه : 142