نام کتاب : مختصر إظهار الحق نویسنده : الهندي، رحمت الله جلد : 1 صفحه : 168
كذب على الله في التبليغ، وخدع بكذبه نبيا آخر وألقاه في غضب الرب.
6 - وما ورد في سفر التكوين 38 / 12 -30 أن يهوذا بن يعقوب عليه السلام زنى بكنّته= ثامار - أي زوجة ابنه عير - فولدت منه بهذا الزنا فارص الذي من نسله داود وسليمان وعيسى عليهم السلام، فكلهم أولاد ولد الزنا.
7 - وما ورد في سفر التكوين 35 أن رأوبين بن يعقوب عليه السلام زنى ببلهة سُرّيّة أبيه، ولما علم بهما (أي يهوذا ورأوبين) أبوهما يعقوب لم يُقم عليهما الحد، ودعا ليهوذا بالبركة التامة.
8 - وما ورد في سفر صموئيل الثاني 13 / 1 -39 أن أمنون بن داود عليه السلام زنى بأخته ثامار وعلم بهما أبوهما داود ولم يُقم عليهما الحد.
9 - وما ورد في الأناجيل (متى 26 / 14 -16، ومرقس 14 / 10 -11، ولوقا 22 / 3 -6، ويوحنا 18 / 1 -5) أن يهوذا الإسخريوطي الذي هو أحد الحواريين الاثني عشر رضي بتسليم عيسى عليه السلام لليهود مقابل ثلاثين درهما، والنصارى يعتقدون أن الحواريين أنبياء ورسل للإله المصلوب.
10 - وما ورد في الأناجيل (متى 26 / 57 -68، ومرقس 14 / 53 -65، ولوقا 22 / 54 -71، ويوحنا 18 / 12 -24) أن قَيَافَا رئيس الكهنة - والذي كان نبيا بشهادة يوحنا الإنجيلي - كذّب عيسى وكفّره وأهانه، وأفتى بقتله، وعيسى في زعمهم هو إله قَيَافَا، أي أفتى النبي بقتل إلهه بعدما كفّره وأهانه.
فهذه المضامين القبيحة جدا وأمثالها توجد في كتبهم المحرَّفة، وهي مألوفة لدى القسيسين والمنصرين ويرونها مطالب عالية وحسنة، فلو وجدوا القرآن الكريم محتويا على أمثالها لاعترفوا أنه كلام الله وقبلوه، لكنهم لما وجدوه خاليا عنها أنكروه وطعنوا في صحته.
نام کتاب : مختصر إظهار الحق نویسنده : الهندي، رحمت الله جلد : 1 صفحه : 168