نام کتاب : مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية نویسنده : السلمان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 139
منها ما هو مكذوب محض ومنها ما هو محرف ومغير عن وجهه إما بزيادة فيه أو نقص يخرجه إلى الذم والطعن والصحيح منه هم فيه معذورون إما مجتهدون مصيبون وإما مجتهدون مخطئون والخطأ مغفور لهم رضوان الله عليهم أجمعين.
س215- ما رأي أهل السنة حول عصمة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين؟
ج- هو أنهم لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما صدر منهم حتى إنه يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم وقد ثبت بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم خير القرون.
وأن المد من أحدهم إذا تصدق به كان أفضل من جبل أحد ذهباً ممن بعدهم ثم إذا كان قد صدر من أحدهم ذنبٌ فيكون قد تاب عنه أو أتى بحسنات تمحوه أو غفر له بفضل سابقته أو بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم الذين هم أحق الناس بشفاعته أو ابتلى ببلاء في الدنيا كفر به عنه فإذا كان هذا في الذنوب المحققة فكيف الأمور التي كانوا فيها مجتهدين إن أصابوا فلهم أجران وإن أخطأوا فلهم أجر واحد والخطأ مغفور قال صلى الله عليه وسلم "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان" وفي حديث أبي ذر: "يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً ". الحديث
س216- اذكر شيئاً عن فضائل الصحابة ومحاسنهم؟
نام کتاب : مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية نویسنده : السلمان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 139