responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 47
ويرى منط عروقها في نحرها والمخ في تلك العظام النحل
أمنن عليّ بتوبة تمحو بها ما كان مني في الزمان الأول

الإرادة والمشيئة
س95- ما الذي تفهمه عن معنى قوله تعالى (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله) وقوله (ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد) (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً) ؟
ج- في هذه الآيات إثبات لصفتي المشيئة والإرادة الكونية القدرية المرادفة للمشيئة الشاملة وهذه الإرادة لا يخرج عنها شيء وهي المتعلقة بالخلق بأن يريد ما يفعله هو قال تعالى (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون) فالكافر والمسلم والطاعات والمعاصي والأرزاق والآجال وجميع الحوادث كلها تحتها وفي الآية إثبات هداية التوفيق والإلهام وإثبات الفعل لله حقيقة على ما يليق بجلاله وعظمته.

س96- ما دليل الإرادة الدينية الشرعية وبأي شيء تتعلق؟

نام کتاب : مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست