نام کتاب : مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية نویسنده : السلمان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 79
الفروق بين الشرك الأكبر والأصغر
س125- قد تقدم لنا حد الشرك الأكبر والأصغر فهل هنا فارق بينهما؟
ج- نعم بينهما فروق فأولاً: الشرك الأكبر لا يغفر لصاحبه لقوله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) أما الشرك الأصغر فهو تحت مشيئة الله.
ثانياً: الشرك الأكبر محبط لجميع الأعمال لقوله تعالى (لئن أشركت ليحبطن عملك) وأما الأصغر فلا يحبط إلا العمل الذي قارنه.
ثالثاً: أن الشرك الأكبر مخرج من الملة الإسلامية.
رابعاً: أن الشرك الأكبر صاحبه خالد مخلد في النار. أما الأصغر فهو كغيره من الذنوب ولكنه أعظم من الكبائر وقيل لا يغفر لصاحبه إلا بالتوبة.
الاستواء س126- ما هو الإيمان بالاستواء وما دليله من الكتاب؟
ج- هو الاعتقاد الجازم بأن الله مستوٍ على عرشه عليٌ على خلقه بائن منهم وعلمه محيط بكل شيء والدليل قوله تعالى (الرحمن على العرش استوى، إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش) (الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش) (الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام
نام کتاب : مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية نویسنده : السلمان، عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 79