4-الإيمان بالصور والنفخ فيه:
ويدخل في الإيمان باليوم الآخر الْإِيمَانُ بِالصُّورِ وَالنَّفْخِ فِيهِ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ عز وجل سبب الفزع والصعق والقيام من القبور، والصور هو القرن الذي وكل الله به إسرافيل عليه السلام لينفخ فيه حين يأمره بذلك [2] . قال تعالى: {ونفخ في [1] صحيح. صحيح الجامع الصغير 4636. [2] جعل المؤلف رحمه الله النفخات ثلاثاً، نفخة الفزع ثم نفخة الصعق ثم نفخة القيام لرب العالمين وذلك في كلامه في الإيمان بالملائكة، وفي كتابه (مائتان سؤال وجواب في العقيدة) ذكر قولاً آخر أنهما نفختان باعتبار نفخة الفزع هي نفسها نفخة الصعق (انظر ص44) . وفي الطحاوية جعل الصعقة الزائدة في موقف القيامة إذا جاء الله لفصل القضاء أي بعد نفخة القيامة (انظر ص402، 403) ، ومنهم من يجعل الصعقة في الموقف نفخة رابعة. وانظر مجموع الفتاوى ج4 ص260-261، تفسير ابن كثير ج4 ص58.
نام کتاب : مختصر معارج القبول نویسنده : آل عقدة، هشام جلد : 1 صفحه : 227