نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 198
وتسعة مواضع لم يسيروا فيها على أصولهم، واختلفوا في كل موضع منها اختلافات شتى يمكن الرجوع إليها من مصادرها من كتب القراءات وفي فرش الحروف.
والمواضع التسعة عشر هي: {أَنْذَرْتَهُمْ} ، {أَأَنْتُمْ أَعْلَم} [البقرة: 6، 140] {أأَأَسْلَمْتُمْ} ، {أَأَقْرَرْتُمْ} [آل عمران: 20، 81] {أَأَنْتَ قُلْتَ} [المائدة: 116] {أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ} [هود: 72] {أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ} [يوسف: 39] {أَأَسْجُد} [الإسراء: 61] {أَأَنْتَ فَعَلْتَ} [الأنبياء: 62] {أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُم} [الفرقان: 17] {أَأَشْكُر أَمْ أَكْفُرْ} [النمل: 40] {أَأَنْذَرْتَهُم} [يس: 10] {أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ} [يس: 23] {أَأَنْتُمْ} [الواقعة: 54، 64، 72] {أَأَشْفَقْتُمْ} [المجادلة: 13] {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ} [النازعات: 27] .
قرأ الكوفيون وابن ذكوان بتحقيق الهمزة في هذا الموضع، وقرأ الباقون وهم: الحرميان، وأبو عمرو وهشام بتسهيل الثانية، واختلفوا في درجة التسهيل بإبدالها ألفًا كما ذهب ورش، أم بين بين كما ذهب ابن كثير[1].
وسأقدم مثالًا واحدًا من المواضع التسعة التي لم يجر القراء فيها على أصولهم قوله تعالى: {أَنْ يُؤْتَى أَحَد} [آل عمران: 73] .
قرأه ابن كثير بهمزتين على الاستفهام، الثانية منها بين بين من غير فصل والباقون بهمزة واحدة على الخبر.
وقوله تعالى: "آمَنْتُمْ" [الأعراف: 123] ، [وطه: 71] ، [والشعراء: 49] . [1] المصدر السابق ص261 بتصرف.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 198