نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 211
والتحقيق أجود[1].
ولم تأت هذه الصورة في الكتاب العزيز أيضًا:
فإذا كانت الهمزة المتحركة سابقة قلبت الثانية -أعني الساكنة- حرف مد من جنس حركة الأولى مثل: آدم، آمن، آخر، أوتى قلبت الساكنة واوًا، ومثل: إيمان، إتياء، قلبت ياء.
وهذا أمر أجمع عليه الفراء والنحويون إذا استثنينا ما حكاه سيبويه من قوله: "وزعموا أن ابن أبي إسحاق[2] كان يحقق الهمزتين وأناس معه، وقد تكلم ببعضه العرب، وهو رديء"[3].
ب- الساكنة المفردة:
وردت الساكنة المفردة كثيرًا في القرآن الكريم، سواء أكانت فاء أم عينًا أم لامًا.
فإن كانت فاء أو عينًا كثير ورودها في الأسماء والأفعال.
من أمثلتها في الأسماء: "المؤتفكات، المؤمن، المؤمنون، الكأس، الرأس، البأس، البئر، الذئب، سؤلك، الرؤيا" ونحوها.
ومن أمثلة الأفعال: "يؤمن، يؤمنون"، "يؤلون" "البقرة: 266". [1] الإقناع ج1 ص405 والأهوازي هو أبو علي الحسن صاحب المؤلفات وشيخ القراء في عصره، قرأ عليه غلام الهراس وأبو القاسم الهذلي، وله الوجيز في القراءات الثمان توفي بدمشق سنة 446هـ. [2] هو عبد الله بن إسحاق الحضرمي النحوي البصري جد يعقوب بن إسحاق أحد القراء العشر أخذ القراءة عن يحيى بن يعمر ونصر بن عاصم وروى عنه عيسى بن عمر الثقفي وأبو عمرو بن العلاء توفي سنة 117 هـ. [3] الكتاب ج4 ص443 هارون.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 211