نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 234
وموقف النحاة من هذا الأمر يفسره ما ذهب إليه سيبويه من أن حذف الياء والواو مع حرف اللين أجود، وإثباتها مع غيرها أجود[1].
3- أن يكون قبل هاء الضمير ساكن محذوف، بأن يكون حرف علة حذف لأجل الجزم.
ووقع ذلك في سنة عشر فعلًا مضارعًا، منها اثنا عشر، كثر فيها ما قبل الهاء، وأربعة فتح فيها ما قبل الهاء وهي على هذا النحو، كما ذكرها أبو جعفر بن الباذش[2].
في {يُؤَدِّهِ إِلَيْك} ، {لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْك} ، {نُؤْتِهِ مِنْهَا} ، في موضعين في آل عمران: 75، 145.
ومن [النساء: 115] {نُوَلِّه} ، {وَنُصْلِه} وفي [الأعراف: 111] ، و [الشعراء: 36] {أَرْجِه} وفي [طه: 75] {وَمَنْ يَأْتِه} وفي [النور: 52] {وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ} .
وفي [النمل: 28] {فَأَلْقِهِ إِلَيْهِم} وفي [الشورى: 20] {نُؤْتِهِ مِنْهَا} فهذه الاثنا عشر حرفًا.
والأربعة: {يَرْضَهُ لَكُم} [الزمر: 7] ، {أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَد} [البلد: 7] ، و {خَيْرًا يَرَه} ، و {شَرًّا يَرَه} [الزلزلة: 7، 8] .
وفي هذا القسم وجوه كثيرة من اختلاف القراء، نذكر بعضًا منها، ونحيل الراغب في الاستيعاب إلى المراجع التي تتناول في فرش الحروف كل رواية وردت[3]. [1] الكتاب ج2 ص291 بولاق. [2] الإقناع ج1 ص498 وما بعدها. [3] راجع الإقناع ج1 ص500 وما بعدها.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 234