نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 237
وابن كثير في هذا الأمر لا يسير على قياس واحد كما فعل أبو عمرو، وكذا بقية القراء يفتحون بعض الياءات في هذه الحالة دون التزام بقواعد مطردة.
ب- ياء الإضافة المكسور ما قبلها إذا تلتها همزة مضمومة.
ومثالها: {إِنِّي أُمِرْت} [الأنعام: 14] ، {وَإِنِّي أُعِيذُهَا} [آل عمران: 36] ، {إِنِّي أُرِيد} ، {فَإِنِّي أُعَذِّبُه} [المائدة: 29، 115] ، ونحوها، ومجموعها عشرة مواضع من القرآن الكريم[1].
يفتح الياء نافع وحده، ويسكنها الباقون.
ج- ياء الإضافة المكسور ما قبلها إذا تلتها ألف الوصل مفردة "أي في الفعل".
وجملة ما في القرآن الكريم منها سبع وهي:
{إِنِّي اصْطَفَيْتُك} [الأعراف: 144] ، {أَخِي، اشْدُدْ} ، {لِنَفْسِي، اذْهَبْ} {فِي ذِكْرِي، اذْهَبَا} [طه: 30، 31، 41، 42، 43] ، {يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْت} [الفرقان: 27] ، {إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا} [الفرقان: 30] ، {مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَد} [الصف: 6] .
فتح أبو عمرو الياء فيهن جميعًا، ووافقه ابن كثير إلا في: {لَيْتَنِي اتَّخَذْت} فقط.
وأسكن نافع ثلاثًا منهن: {إِنِّي اصْطَفَيْتُك} ، {أَخِي، وَاشْدُد} ، {يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْت} ، وفتح الباقيات [1] بقية المواضع: {إِنِّي أُمِرْت} [الأنعام: 14] ، {عَذَابِي أُصِيبُ} [الأعراب: 156] ، {إِنِّي أُشْهِدُ اللَّه} [هود: 54] ، {أَنِّي أُوفِي} [يوسف: 95] ، {إِنِّي أُلْقِي} [النحل: 29] ، {إِنِّي أُرِيد} [القصص: 27] ، {إِنِّي أُمِرْت} [الزمر: 11] .
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 237