نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 293
يقول مكي: إن الاختيار ما عليه قراءة أهل الحرفين من الرفع والنون[1].
المراجع: حجة القراءات ص303.
الحجة لابن خالويه ص167.
الكشف ج[1] ص485.
النشر ج[3] ص84.
قرأ ابن كثير قوله تعالى: "إِنَّهُ مَنْ يَتَّقي وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" [يوسف: 90] . بإثبات الياء[2].
وقرأ الباقون: {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ} بغير ياء مجزومًا بالشرط.
أما حجة ابن كثير[3]: هناك من العرب من يجري المعتل مجرى الصحيح فيقول: "زيد لم يقضي" ويقدر في الياء الحركة فيحذفها منها فتبقى الياء ساكنة للجزم، قال الشاعر:
ألم يأتيك والأبناء تمني ... بما لاقت لبون بني زياد
ولم يقل: ألم يأتك[4]، وقال آخر5:
هزي إليك الجذع يجنيك الجني.
وكان ينبغي[6] أن يقول: "يجنك الجنى"؛ لأنه جواب الجزاء. [1] الكشف ج1، ص485. [2] تفرد بهذا قنبل عن ابن كثير. [3] ابن زنجلة حجة القراءات ص364. [4] روى ابن جني في سر الصناعة: ألم يأتك لا ياء فيها ولا ضرورة، وروى أيضًا: ألم يبلغك، والبيت أول مقطوعة: لقيس بن زهير العبسي.
5 أنشده الفراء ولم ينسبه راجع لسان العرب مادة "جنى". [6] ابن زنجلة غير دقيق هنا لأن الجزم في جواب الطلب جائز لا واجب بشرط صحة تقدير الشرط.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 293