نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 48
وقد قرأ الكسائي على حمزة وهو يخالفه في نحو ثلاثمائة حرف؛ لأنه قرأ على غيره فاختار من قراءة حمزة، ومن قراءة غيره قراءة وترك منها كثيرًا.
وكذلك أبو عمرو قرأ على ابن كثير وهو يخالفه في أكثر من ثلاثة آلاف حرف؛ لأنه قرأ على غيره، واختار من قراءته، ومن قراءة غيره قراءة[1].
ضوابط القراءة المقبولة:
1- أن ينقلها الثقات عن النبي صلى الله عليه وسلم.
2- أن يكون لها وجه شائع في العربية التي نزل بها القرآن الكريم[2].
3- أن تكون موافقة لخط المصحف[3].
وقد تناول ابن الجزري هذه الشروط في منظومته فقال:
فكل ما وافق وجه نحوي ... وكان للرسم احتمالًا يحوي
وصح إسنادًا هو القرآن ... فهذه الثلاثة الأركان4 [1] الإبانة، ص50. [2] اشترط شيوع الوجه في العربية مكي. [3] راجع الإبانة ص51 وانظر منجد المقرئين ومرشد الطالبين لابن الجزري ص91، والإتقان للسيوطي 1/ 129 ط. القاهرة، وغيث النفع للصفاقسي بهامش سراج القارئ ص716 ط. القاهرة.
4 طيبة النشر في القراءات العشر لابن الجزري ص3 ط الحلبي بالقاهرة.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 48