نام کتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية نویسنده : عثمان جمعة ضميرية جلد : 1 صفحه : 128
محرمة عندهم، بل قال المحققون منهم: إنها طريقة باطلة، والالتزام بها يؤدي إلى لوازم باطلة معلومة الفساد في الشرع والعقل[1].
مؤلفات في أصول الدين:
وهكذا أصبحت كلمة "أصول الدين" لقبا لعلم العقيدة، وأصبحت هذه المادة تدرس تحت هذا العنوان، وقد تُوُسِّع فيها فأصبحنا نجد كليات جامعية لأصول الدين، تعنى بدراسة العقيدة والقرآن وعلومه والحديث وعلومه، وكأنها هنا أخذت معنى أوسع وأشمل.
ولعل أول من استخدم هذا المصطلح لعلم العقيدة -إن لم يشتهر وقتها- هو الإمام الشافعي رحمه الله، حيث قال في مفتتح كتابه "الفقه الأكبر": "هذا كتاب ذكرنا فيه ظواهر المسائل في أصول الدين التي لا بد للمكلف من معرفتها, والوقوف عليها".
ثم وصلتنا كتب تحمل هذا الاسم، فيما يلي إلماعة إلى بعضها:
1- "الإبانة عن أصول الديانة" للإمام أبي الحسن الأشعري "329هـ".
وهو كتاب متوسط الحجم يتضمن أصول عقيدة أهل السنة والجماعة، ويرد فيه على الفرق المخالفة كالمعتزلة والجهمية والرافضة، واستدل بأدلة قوية صحيحة ظاهرة من كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وبأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم[2]. وهو مطبوع متداول، وله طبعات عديدة يعوزها [1] انظر: "درء تعارض العقل والنقل": 1/ 38-43، "مجموع الفتاوى": 3/ 303-308، "النبوات" ص38-44 لابن تيمية رحمه الله. وراجع فيما سبق ص109. [2] انظر: "نموذج من الأعمال الخيرية" لمحمد منير الدمشقي ص296.
نام کتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية نویسنده : عثمان جمعة ضميرية جلد : 1 صفحه : 128