نام کتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية نویسنده : عثمان جمعة ضميرية جلد : 1 صفحه : 148
تسمية أهل السنة والجماعة:
وقد سمي أهل السنة والجماعة بهذا الاسم؛ لتمسكهم بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- والعمل بها، واتباعهم لما جاء به، ولأنهم يعتصمون بالحق وما عليه جماعة المسلمين، فلا يفترقون في الدين. وبذلك يكونون على الجادة من الصراط المستقيم الذي هو دين الإسلام المحض الخالص، وهو ما في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فهو السنة والجماعة، فإن السنة المحضة هي دين الإسلام المحض الخالص[1].
وأهل السنة والجماعة ليسوا محصورين في فئة معينة أو جماعة معينة، أو بلد أو زمن دون الآخر، إذ كل من اتصف بسمات وصفات أهل السنة وكان على منهجهم فهو داخل في دائرة أهل السنة والجماعة. وبهذا يلتقي مفهوم أهل السنة مع مفهوم السلف الآتي: [1] انظر: "الوصية الكبرى" لابن تيمية ص45، "مفهوم أهل السنة والجماعة" د. ناصر العقل ص77، 78، "صفة الغرباء" سليمان العودة ص125-127، "الفَرْق بين الفِرَق" للبغدادي ص318-361، "التبصير في الدين" للإسفراييني ص185-187.
نام کتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية نویسنده : عثمان جمعة ضميرية جلد : 1 صفحه : 148