نام کتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية نویسنده : عثمان جمعة ضميرية جلد : 1 صفحه : 173
فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله ... " [1].
والنوع الثاني: أمره -صلى الله عليه وسلم- بالتمسك بالسنة، وهو لا يأمر إلا بما أوجبه الله تعالى، ولا ينهى إلا عما حظره الله، كما في حديث العرباض بن سارية، وفيه: "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ... فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة" [2].. إلخ.
والنوع الثالث: أمره -صلى الله عليه وسلم- باستماع حديثه وحفظه وتبليغه إلى من لم يسمعه، وذلك يستلزم حجية قوله صلى الله عليه وسلم، كقوله صلى الله عليه وسلم: "بلِّغوا عني ولو آية، وحدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" [3].
وقد تقدمت الإشارة إلى أن كتبا كثيرة في الاعتقاد تحت عنوان "السنة" أو "السنن", إنما ألفت للحث على السنة واتباعها والتمسك بها[4]. [1] أخرجه البخاري: 6/ 11، ومسلم: 3/ 1466. [2] انظر تخريجه فيما سبق ص91 تعليق 2. [3] أخرجه البخاري: 6/ 496. [4] انظر فيما سبق ص98-101.
نام کتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية نویسنده : عثمان جمعة ضميرية جلد : 1 صفحه : 173