نام کتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية نویسنده : عثمان جمعة ضميرية جلد : 1 صفحه : 206
بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} [النساء: 171] .
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ} [المائدة: 77] .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلوّ في الدين" [1].
والأحاديث في ذلك كثيرة تنهى عن الغلو, وتبين آثاره[2].
ب- الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة والموضوعة:
مما يروى منسوبا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهي كذب عليه باتفاق أهل المعرفة بالحديث والسنة، فيسمع الجاهل هذه الأخبار فيصدق بها؛ لأنها توافق ظنه وهواه. بل إن المبتدعة قد يقولون أنواعا من الكفر، لا يروون فيه حديثا أصلا. وتجد أمثلة لهذا فيما يقولونه في نزول الله تعالى عشية عرفة يصافح الركبان ويعانق المشاة، وأن النبي [1] أخرجه النسائي: 5/ 268، 269، وابن ماجه برقم "3029"، وابن حبان ص"249" "من موارد الظمآن"، وابن خزيمة في "الصحيح": 4/ 274، وصححه الحاكم: 1/ 446، والبيهقي في "السنن": 5/ 127، وابن أبي عاصم في "السنة": 1/ 46، والإمام أحمد في "المسند": 1/ 215، 347. وانظر: "النهج السديد في تخريج أحاديث تيسير العزيز الحميد" ص109. [2] انظر بالتفصيل: "الاعتصام": 1/ 258، 259، "الوصية الكبرى" لابن تيمية ص"84" وما بعدها بتحقيقي، "تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد" ص305-318، واقرأ كتاب "الحكم بغير ما أنزل الله وأهل الغلو" تأليف محمد سرور زين العابدين. وعند دفع هذا الكتاب للطبع صدرت دراسة قيمة عن "الغلو في الدين في حياة المسلمين المعاصرة" تأليف عبد الرحمن بن معلى اللويحق، طبع مؤسسة الرسالة.
نام کتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية نویسنده : عثمان جمعة ضميرية جلد : 1 صفحه : 206