نام کتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية نویسنده : عثمان جمعة ضميرية جلد : 1 صفحه : 307
و {وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ} كما عرف من لغة العرب أن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر، أي: لا تعبدوا إلا الله، ولا تعبدوا غيره, ولا تتقوا غيره. فإفراد الله تعالى بالعبادة لا يتم إلا بأن يكون الدعاء كله له. والنداء في الشدائد والرخاء لا يكون إلا لله وحده، والاستعانة بالله وحده، وجميع أنواع العبادات لا تكون إلا لله تعالى وحده[1].
1 "تطهير الاعتقاد" للصنعاني ص26-28 بتصرف يسير. وانظر: "العبودية" لابن تيمية ص39، 40، 82-84, "مدارج السالكين" لابن القيم: 1/ 101-104، "تيسير العزيز الحميد" ص39 وما بعدها، "معارج القبول" للشيخ حافظ حكمي: 2/ 393-407, "مقومات التصور الإسلامي"، لسيد قطب ص86-98، "مفاهيم ينبغي أن تصحح" للأستاذ محمد قطب ص23-32.
نام کتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية نویسنده : عثمان جمعة ضميرية جلد : 1 صفحه : 307