نام کتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية نویسنده : عثمان جمعة ضميرية جلد : 1 صفحه : 334
والكُفْر: ضد الإيمان، سمي بذلك لأنه تغطية وستر للحق. وكذلك كفران النعمة: جحودها وسترها، وهو ضد الشكر.
ويقال: كفر بالله، يكفر كفرا، وكفورا، وكفرانا. ويقال: أكفر فلانا: دعاه كافرا.
وتستعمل كلمة "الكفر" في الدين أكثر من استعمالها في كفران النعمة، و"الكفران" في جحود النعمة، و"الكفور" فيها جميعا. و"الكافر" -عند الإطلاق- متعارف فيمن يجحد الوحدانية أو النبوة أو الشريعة، أو يجحدها جميعها[1].
وفي الاصطلاح الشرعي:
الكفر: خلاف الإيمان وضده[2], أو هو: "رد الحق بعد معرفته. ومعنى هذا: أن الذي يرد الحق جهلا، أو يفعل شيئا من الكفر جاهلا ظانا أنه من الإسلام، وأنه فعل ما لا يضاد الإيمان, فليس بكافر، حتى تقوم الحجة عليه ويعلم الحق فيرده ... وكذلك لا يكون كافرا من يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا [1] انظر هذه المعاني اللغوية في: "الزاهر" للأزهري ص379، "معجم مقاييس اللغة": 5/ 9، "لسان العرب": 5/ 144، "الكليات" للكفوي 4/ 112، "تفسير الطبري": 1/ 255، "تفسير البغوي": 1/ 64، "المصباح المنير" للفيومي: 2/ 535، مفردات غريب القرآن للأصفهاني ص434، "غريب القرآن" لابن قتيبة: 1/ 13، 14 من كتاب "القرطين" لابن مطرف الكناني, "التوقيف على مهمات التعاريف" للمناوي، مادة "كفر" "مخطوط"، "المُغْرِب" للمطرّزي: 2/ 224-226.
2 "كشاف اصطلاحات الفنون": 5/ 1251, "طبعة الهند".
نام کتاب : مدخل لدراسة العقيدة الإسلامية نویسنده : عثمان جمعة ضميرية جلد : 1 صفحه : 334