نام کتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 11
بالنظر إلى أصله صفة ذاتية، لأن الله لم يزل ولا يزال متكلماً، وباعتبار آحاده وأفراده التي يتكلم بها شيئًا فشيئًا صفة فعلية لأنه يتعلق بمشيئته.
الإلحاد:
الإلحاد لغة ً: الميل، واصطلاحاً الميل عما يجب اعتقاده أو عمله، ويكون في أسماء الله لقوله تعالى: (وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أسمائه) (الأعراف: الاية180)
ويكون في آيات الله لقوله تعالى: (إن الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا) (فصلت: الاية40).
وأنواع الإلحاد في أسماء الله أربعة:
1 - أن ينكر شيئا منها أو من ما تضمنته من الصفات كما فعل الجهمية.
2 - أن يسمى الله بما لم يسم به نفسه، كما سماه النصارى أبا.
3 - أن يعتقد دلالتها على مماثلة الله لخلقه كما فعل المشبهة.
4 - أن يشتق منها أسماء للأصنام كاشتقاق المشركين العُزى من العزيز.
نام کتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 11