responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة نویسنده : اليافعي    جلد : 1  صفحه : 127
نعم قيل فَفِيمَ يعْمل الْعَامِلُونَ قَالَ كل ميسر لما خلق لَهُ قلت وَقد قدمت عَنهُ نَحوا من هَذَا من حَدِيث البُخَارِيّ
وروى الْبَيْهَقِيّ بِسَنَدِهِ الصَّحِيح إِلَى ابْن الْأسود الديلمي قَالَ قلت لعمران بن حُصَيْن إِنِّي جَلَست مَجْلِسا ذكرُوا فِيهِ الْقدر فَقَالَ عمرَان الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ لَو أَن الله عذب أهل السَّمَاوَات وَالْأَرْض عذبهم وَهُوَ غير ظَالِم حِين يعذبهم وَلَو رَحِمهم كَانَت رَحمته أوسع لَهُم وسنقدم الْمَدِينَة فنسأل ابْن مَسْعُود وَأبي بن كَعْب فَسَأَلَهُمَا فَقَالَا مثل ذَلِك
وَرَوَاهُ الطَّبَرِيّ بِسَنَد صَحِيح عَنهُ وَزَاد فِيهِ وَلَو أَن لرجل مثل أحد ذَهَبا يُنْفِقهُ فِي سَبِيل الله لَا يُؤمن بِالْقدرِ خَيره وشره لَا يقبل مِنْهُ
وَمِنْهُم عمار بن يَاسر رَضِي الله عَنهُ روى عبد لله بن الْمُبَارك بِسَنَدِهِ عَنهُ قَالَ قَالَ مُوسَى يَا رب خلقت خلقا خلقهمْ للنار فَأوحى الله إِلَيْهِ أَن ازرع زرعا فزرعه وسقاه وَقَامَ عَلَيْهِ حَتَّى حصده وداسه قَالَ مَا فعل زرعك قَالَ رفعته قَالَ مَا بَركت مِنْهُ قَالَ مَا لَا خير فِيهِ وَقَالَ فَإِنِّي لَا أَدخل النَّار إِلَّا مَا لَا خير فِيهِ
وَمِنْهُم أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ روى الإِمَام أَحْمد بِسَنَدِهِ إِلَى عمار مولى بني هَاشم قَالَ سَأَلت أَبَا هُرَيْرَة عَن الْقدر فَقَالَ كَيفَ بآخر سُورَة الْقَمَر وَقد قدمت عَنهُ أَحَادِيث صَحِيحَة فِي الْقدر من ذَلِك قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (كتب على ابْن آدم حَظه من الزِّنَا) حَدِيث البُخَارِيّ وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (قدر الله وَمَا شَاءَ فعل) حَدِيث مُسلم وَغير ذَلِك
وَمِنْهُم أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ روى الْحَافِظ ابْن حبَان عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (خلق الله آدم من أَدِيم الأَرْض كلهَا

نام کتاب : مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة نویسنده : اليافعي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست