مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة
نویسنده :
اليافعي
جلد :
1
صفحه :
47
على أَن الْمُوجب للنَّظَر فِيهَا هُوَ السّمع دون الْعقل النَّقْل وَالْعقل
أما وجوب ذَلِك بِالسَّمْعِ فَيدل عَلَيْهِ النَّقْل وَأما عدم وجوده بِالْعقلِ فَيدل عَلَيْهِ الْعقل وَالنَّقْل
أما الأول وَهُوَ قَوْلنَا أَن الْمُوجب النّظر فِيهَا هُوَ السّمع فَقَوله تَعَالَى {قل انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض} وَنَحْو ذَلِك من الْآيَات الكريمات وَكَذَلِكَ الاجماع كَمَا سَيَأْتِي كَلَام إِمَام الْحَرَمَيْنِ فِي ذَلِك فِي الْفَصْل الرَّابِع إِن شَاءَ الله تَعَالَى
وَأما الثَّانِي وَهُوَ عدم وُجُوبه بِالْعقلِ فَسَيَأْتِي بَيَانه هادما لجَمِيع مَا بنوا عَلَيْهِ مَذْهَبهم الْفَاسِد من التحسين والتقبيح الْعقلِيّ فِي جَمِيع العقائد
وَأما جَوَاب السُّؤَال عَن أَي من نفي الثَّانِي وَوُجُود الْمعرفَة مترتب على الآخر فلنقدم على ذكره بَيَان الطَّرِيق الموصلة إِلَى الْمعرفَة فبذلك يَتَّضِح إِن شَاءَ الله بَيَان الطَّرِيق إِلَى معرفَة الصَّانِع جلّ وَعلا
اعْلَم أَن الطَّرِيق إِلَى مَعْرفَته تبَارك وَتَعَالَى هِيَ النّظر فِي مصنوعاته فِي الملكوت الْعليا والسفلى وَمَا اشْتَمَلت عَلَيْهِ من الإتقان والانتظام وَالْحكم والإحكام وَغير ذَلِك مِمَّا يشْهد بِوُجُود الصَّانِع وجلاله وعظمته وكماله تَعَالَى فِي ذَاته وَصِفَاته
قَالَ قدوتنا وَسَيِّدنَا الإِمَام حجَّة الْإِسْلَام أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ رَضِي الله عَنهُ وَأولى مَا يستضاء بِهِ من الْأَنْوَار ويسلك من طَرِيق الِاعْتِبَار مَا أرشد إِلَيْهِ الْقُرْآن فَلَيْسَ بعد بَيَان الله بَيَان وَقد قَالَ الله تَعَالَى {ألم نجْعَل الأَرْض مهادا وَالْجِبَال أوتادا وخلقناكم أَزْوَاجًا} إِلَى قَوْله تَعَالَى {ألفافا}
نام کتاب :
مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة
نویسنده :
اليافعي
جلد :
1
صفحه :
47
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir