نام کتاب : مسائل الجاهلية نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 13
الثلاثون: وهي من عجائب آيات الله أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع، وارتكبوا ما نهى الله عنه من الآفة صار {كل حزب بما لديهم فرحون} [المؤمنون: 53] .
التاسعة والعشرون: أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله الطائفة كما نبه الله عليه بقوله: {فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين} [البقرة: 91] .
الثامنة والعشرون: أنهم لا يعقلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم، كقوله: {نؤمن بما أنزل علينا} [البقرة:91] .
السابعة والعشرون: تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله، كقوله: {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله} الآية [البقرة:79] .
الحادية والثلاثون: وهي من عجائب الله أيضاً، معاداتهم الدين الذي انتسبوا إليه غاية العداوة، ومحبتهم دين الكفار الذين عادوهم وعادوا نبيهم، وفتنتهم غاية المحبة، كما فعلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم لما آتاهم بدين موسى واتبعوا كتب السحر، وهي من دين آل فرعون.
نام کتاب : مسائل الجاهلية نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 13