responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 1  صفحه : 105
وبهذا قال جماعة من المحققين كالقرطبي [1] ، وابن كثير [2] ، وابن حجر [3] وغيرهم.
فعلى هذا يشمل مفهوم أهل البيت ذريته - صلى الله عليه وسلم - وأقاربه [4] ممن تحرم عليهم الصدقة [5] وكذلك أزواجه - صلى الله عليه وسلم -.
بهذا المفهوم الواسع الرحب لأهل البيت يأخذ أهل السنّة. ويفترقون عمن يحصر أهل البيت بسبعة "الإسماعيلية" أو اثني عشر "الاثنا عشرية" ويتناول بعض الصلحاء من أهل البيت بالسب والذم واللعن بحجة أنهم تطاولوا على منصب الإمامة.. ويعطي من يسميهم بـ "الأئمة" أوصافاً تتجاوز بهم منزلة البشر إلى منزلة خالق البشر (كما سيأتي) .
وأما معتقد أهل السنّة في أهل البيت: فهم (يحبون أهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حيث قال: «أذكركم الله في أهل

[1] «تفسير القرطبي» : (14/182 - 184) .
[2] «تفسير ابن كثير» : (3/506) .
[3] قال ابن حجر عن هذا التفسير لأهل البيت: «فبذلك يجمع بين الأحاديث» (فتح الباري) : (11/160) ، وانظر: «التسهيل» لابن جزي: (3/299) .
[4] وقد ذهب بعض أهل العلم بأن المراد.. بآله (هم أتباعه عليه الصلاة والسلام أو الأتقياء من أمته. انظر: أبو يعلى: «المعتمد» : ص 257، ابن القيم: «جلاء الأفهام» : ص 120. وقد رد هذا ابن القيم؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدد أهل البيت بأوصاف كحرمة الصدقة عليهم وغيرها، وهذا لا يجوز أن يراد به عموم الأمة «جلاء الأفهام» : ص 126.
[5] اختلف أهل العلم فيمن تحرم عليهم الصدقة. انظر: «جلاء الأفهام» : ص 119.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست