نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 112
6- يقول أهل السنّة:
إن أصول أحكام الشريعة الكتاب والسنّة وإجماع السلف [1] ، وقال عبد القاهر البغدادي: إنهم أكفروا من لم ير إجماع الصحابة حجة [2] .
= «المسند» : (6/ 396) ، قال الحافظ في «التلخيص» : (.. رجاله ثقات لكن فيه راو لم يسمَّ) «عون المعبود» : (11/ 326) .
وروى الترمذي عن ابن عمر: «أن الله تعالى لا يجمع أمتي على ضلالة، ويد الله مع الجماعة، ومن شذ شذ إلى النار» قال أبو عيسى: حديث غريب من هذا الوجه «سنن الترمذي» : رقم 2168.
وقال ابن حجر في تخريج المختصر: (حديث غريب خرجه أبو نعيم في «الحلية» واللالكائي في «السنة» ورجاله رجال الصحيح لكنه معلول؛ فقد قال الحاكم: لو كان محفوظاً حكمت بصحته على شرط الصحيح لكن اختلف فيه على معتمر بن سليمان على سبعة أقوال ـ فذكرها ـ وذلك مقتضي للاضطراب، والمضطرب من أقسام الضعيف) عن «فيض القدير» : (2/271) .
ورواه ابن ماجه بلفظ: «إن أمتي لا تجتمع على ضلالة» «سنن ابن ماجه» كتاب الفتن، باب السواد الأعظم: (2/1303) .
وأورده السيوطي في «الجامع» ورمز له بالصحة «فيض القدير» : (2/431) لكن قال السندي: (وفي الزوائد في إسناده أبو خلف الأعمى واسمه حازم بن عطاء وهو ضعيف) «حاشية السندي على سنن ابن ماجه» : (2/464) .
وقال العراقي في تخريج أحاديث البيضاوي: (جاء الحديث بطرق في كلها نظر) «المصدر السابق» .
وقال ابن حجر: (له طرق لا يخلو واحد منها من مقال) عن «فيض القدير» : (2/200) . وقد أورده أصحاب الأصول محتجين به، انظر: «المستصفى» : (1/175) ، و «الأحكام» للآمدي: (1/219) . [1] «الفرق بين الفرق» : ص 346. وانظر: «الفتاوى» لابن تيمية: ص 157. [2] «الفرق بين الفرق» : ص 346.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 112