نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 143
فرق الشيعة
في كتاب «المقالات والفرق» للشيعي سعد القمي (ت 301 أو 399) وكتاب «فرق الشيعة» للشيعي الحسن النوبختي (310) - وهما من أهم كتب الشيعة الخاصة بالفرق وأقدمها - في هذين الكتابين عشرات وعشرات من الفرق الشيعية، وبعدهما أيضاً حدثت فرق، وولدت طوائف ومقالات تنتمي للتشيع، حتى أن الرافضي مير باقر الداماد [1] زعم أن جميع الفرق المذكورة في الحديث - حديث افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة - هي فرق الشيعة وأن الناجية منهم فرقة الإمامية. وأما أهل السنة والمعتزلة وغيرهم من سائر الفرق فجعلهم من أمة الدعوة: ـ أي ليسوا من أمة الإجابة، فهم في اعتقاده لم يدخلوا في الإسلام [2] . والمسعودي قبله يذكر أن طوائف الشيعة بلغت ثلاثاً وسبعين فرقة [3] . [1] محمد باقر بن محمد الأستر بادي، المعروف بالمير الداماد، من كبار شيوخ الشيعة. من مؤلفاته: «القبسات» ، «الصراط المستقيم» . توفي سنة 1041هـ بأصبهان. عباس القمي: «الكنى والألقاب» : (2/206 -207) ، المحبي: «خلاصة الأثر» : (ص 301 -302) . [2] انظر: جمال الدين الأفغاني: «التعليقات على شرح الدّوّاني للعقائد العضدية» ضمن كتاب «الأعمال الكاملة» للأفغاني، دراسة وتحقيق محمد عمارة: (1/215) ، وقد نسب رشيد رضا كتاب «التعليقات» لمحمد عبده «تفسير المنار» : (8/221) ، لكن الأستاذ محمد عمارة أثبت أنها لجمال الدين الأفغاني. انظر: محمد عمارة: «الأعمال الكاملة» للأفغاني: (1/155 -166) ، «الأعمال الكاملة» لمحمد عبده: (1/209) . [3] «مروج الذهب» : (3/221) ، وانظر: «الملل والنحل» : (1/165) .
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 143