نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 159
الزيدية
وهم أتباع زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [1] وسموا بالزيدية نسبة إليه [2] ، وقد افترقوا عن "الإمامية" "الرافضة" حينما سئل زيد عن أبي بكر وعمر فترضى عنهما فرفضه قوم، فسموا رافضة لرفضهم إياه، وسمي من لم يرفضه من الشيعة زيدية لانتسابهم إليه، وذلك في آخر خلافة هشام سنة إحدى وعشرين أو اثنتين وعشرين ومائة [3] .
والزيدية كما يقول الشهرستاني: (ساقوا الإمامة في أولاد فاطمة رضي الله عنها ولم يجوزوا ثبوت الإمامة في غيرهم، إلا أنهم جوزوا أن يكون كل فاطمي عالم شجاع سخي خرج بالإمامة أن يكون إماماً واجب الطاعة، سواء كان من أولاد الحسن أو من أولاد الحسين رضي الله عنهما، وجوزوا إمامة المفضول مع وجود الأفضل) [4] .
والزيدية «يوافقون المعتزلة في العقائد» [5] لأن زيد بن علي [1] «الملل والنحل» : (1/154) ، وانظر: «مقدمة البحر الزخار» : ص 40. [2] انظر: «الرسالة الوازعة» يحيى بن حمزة اليمني: ص 28، وانظر: الأشعري: «مقالات الإسلاميين» : (جـ1/ص 136) . وانظر: السمعاني: «الأنساب» : (6/365) ، ابن الأثير: «اللباب» : (1/517) . [3] «منهاج السنّة» : (1/21) ، وانظر: «الرسالة الوازعة» : (ص 17- 18) . [4] «الملل والنحل» : (1/154- 155) . [5] «العلم الشامخ» المقبلي: ص 319. وقال الرازي في «المحصل» أن مذهبهم في الأصول قريب من مذهب المعتزلة. «المحصل» : ص 248. أما الشهرستاني فيقول: أما في الأصول فيرون رأي المعتزلة حذو القذة بالقذة. «الملل والنحل» : (1/162) . =
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 159