نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 167
وقالت الجريرية: (إن عليّاً كان الإمام بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأن بيعة أبي بكر وعمر كانت خطأ لا يستحقان عليه اسم الكفر ولا اسم الفسوق، وأن الأمة قد تركت الأصلح، وبرئت من عثمان - (- بسبب إحداثه، وشهدت عليه وعلى من حارب عليّاً بالكفر) [1] .
وقالت الجارودية [2] : (إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نص على علي - رضي الله عنه - بالإشارة والوصف دون التسمية والتعيين، وأنه أشار إليه ووصفه بالصفات التي لا توجد إلا فيه، وأن الأمة ضلت وكفرت بصرفها الأمر إلى غيره، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نص على الحسن والحسين عليهما السلام بمثل نصه على علي. ثم الإمام بعد هؤلاء الثلاثة ليس بمنصوص عليه ولكن الإمامة شورى بين الأفاضل من ولد الحسن والحسين ممن شهر منهم سيفه، ودعا إلى سبيل ربه، وباين الظالمين وكان صحيح النسب من هذين البطنين وكان عالماً زاهداً شجاعاً فهو الإمام) .
= النساخ - جاء فيها: ومنهم البترية أصحاب الحسن بن صالح بن كثير الأبتر. «الخطط» : (2/352) وصحتها أصحاب الحسن بن صالح وكثير الأبتر. وانظر في كثير: «ميزان الاعتدال» : (3/402 -411) . وفي «المقالات» للأشعري: (1/144) أن من مذهبهم أيضاً: أنهم ينكرون رجعة الأموات، ولا يرون لعلي إمامة إلا حين بويع. [1] هذه الفرقة التي سماها نشوان بـ "الجريرية" هي التي سماها كثير من أصحاب الفرق والمقالات بالسليمانية كالأشعري، «مقالات الإسلاميين» : (1/143) ، والشهرستاني: «الملل والنحل» : (1/159) وغيرهما، وقد سماها صاحب الخطط كتسمية نشوان بـ "الجريرية"، «الخطط» : (2/352) ، وقد نص صاحب «الفرق بين الفرق» : ص 32 أنها تسمى بالجريرية أو السليمانية، أي كلا الاسمين مستعمل، ذلك أن الفرقة تنسب إلى "سليمان بن جرير الزيدي". [2] وهم أتباع المعروف بأبي الجارود «الفرق بين الفرق» : ص 30، واسمه زياد بن أبي =
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 167