نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 179
أقر الخائن على خيانته كان كفاعلها.. وقد حارب علي الخوارج على أقل من هذا.
لم يجد الروافض ما يجيبون به عن هذا سوى قولهم على لسان عالمهم "نعمة الله الجزائري" [1] : (ولما جلس أمير المؤمنين عليه السلام لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه) [2] .
هكذا يعتذرون.. وأي قدح أَبلغ من هذا.. أَنهم يتهمون عليّاً (بأَنّه راعي المجاملة لمن سبقه على هداية الأمة، ولهذا لم يخرج ما عنده من القرآن. سبحانك هذا بهتان عظيم.
هذه فحوى "الخرافة" التي وجدت مكانها في دواوين الشيعة ومجاميعهم الحديثية وكتبهم المعتمدة في عشرات من النصوص والروايات، وسنتعرف على هذه "الخرافة" عند القوم على المراحل التالية:
1- كتب الشيعة التي روت أَخبار التحريف.
2- النصوص الواردة في كتبهم حول هذه الفرية.
3- معتقدهم في هذه النصوص والروايات.
4- بداية هذا الافتراء عندهم. [1] نعمة الله بن عبد الله بن محمد بن حسين الحسيني الجزائري الشيعي الإمامي، قال عنه الخوانساري: (كان من أعاظم علمائنا المتأخرين وأفاخم فضلائنا المتبحرين) ، وقال فيه محدثهم القمي: (كان عالماً محققاً مدققاً جليل القدر) - هذا وزن صاحب هذه المقالة الملحدة عندهم - ومن كتبه: «الأنوار النعمانية» وغيره توفي سنة 1112هـ. انظر: «روضات الجنات» : (4/220-222) ، «الكنى والألقاب» : (3/298) . [2] نعمة الله الجزائري: «الأنوار النعمانية» : (2/362) .
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 179