نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 181
- محمد بن يعقوب الكليني [ت 328 أو 329]- بـ «ثقة الإسلام» ، وقد روى الكليني من هذه الأساطير الشيء الكثير [1] . مع أنه التزم الصحة فيما يرويه [2] ولهذا قرر الكاتبون عنه من الشيعة (أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن، لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه يثق بما رواه) [3] ، وقال بعض أَهل السنّة في تعليقه على ذلك: (ولنا أَن نقول إن رأينا فيمن ينقل هذا ويؤمن به أَنه لا يُعدّ من أهل القبلة) [4] ، (وكذلك أُستاذه علي بن إبراهيم القمي [5] فإنّ تفسيره مملوء منه وله غلو فيه) [6] وقد صرح بهذا المعتقد في أوّل [1] انظر مثلاً من «الكافي» باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية من الجزء الأوّل ص 413، وما بعدها، الأرقام التالية: 8، 23، 25، 26، 27، 28، 31، 32، 45، 47، 58، 59، 60، 64، وانظر الجزء الثاني من «الكافي» باب أنّ القرآن يرفع كما أنزل: ص 619 رقم2، وباب النوادر: ص 627 وما بعدها رقم 2، 3، 4، 16، 23، 28 وهذه الروايات - في «الكافي» - صريحة في الطعن في كتاب الله، ولا يمكن حملها على أنها من قبيل القراءات أو التفسير.. [2] انظر مقدمة «الكافي» ، و «تفسير الصافي» المقدمة السادسة ص 14. [3] الفيض الكاشاني: «تفسير الصافي» المقدمة السادسة: ص 14. [4] وهو الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه «الصادق» : ص 440. [5] علي بن إبراهيم بن هاشم القمي (أبو الحسن) ، من مفسري الشيعة ومحدثيهم وفقهائهم، أخذ عنه الكليني. ومن آثاره: «تفسير القرآن» توفي 324هـ. ابن النديم: «الفهرست» : ص 311، الطوسي: «الفهرست» : ص 115. [6] الفيض الكاشاني: «تفسير الصافي» - المقدمة السادسة - وانظر من روايات القمي في الطعن في كتاب الله المواضع التالية: (1/360) ، (1/389) ، (1/211) ، =
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 181