نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 183
مثل "الغيبة" لمحمد بن إبراهيم النعماني [1] وغيره [2] ، بل يزعم الطبرسي أن بعض نصوص التحريف توجد في بعض نسخ نهج البلاغة التي وضعها "الشريف الرضي" و (الشيعة.. متفقون على أن ما في نهج البلاغة من كلام أمير المؤمنين علي اعتماداً على رواية الشريف ودرايته ووثاقته) [3] هكذا يقولون، مع أن براهين الوضع على الكتاب بينة واضحة في متنه وسنده وكما قرر ذلك المحققون [4] .
هذه بعض كتبهم المتقدمة - كما يزعمون - والتي روت أخبار التحريف، ولكن عالم الشيعة في القرن الرابع وصاحب أحد صحاحها الأربعة شيخهم الذي يلقبونه بـ "الصدوق" محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الذي يصفونه بـ "رئيس المحدثين" (ت 381هـ) يقول: (اعتقادنا في القرآن أنه ما بين الدفتين وهو ما في أيدي الناس وليس بأكثر من ذلك، ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب) [5] . [1] هو: محمد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب البغدادي النعماني (أبو عبد الله بن أبي زينب) ، من مفسري الشيعة ومحدثيهم ومتكلميهم، أخذ عنه الكليني من كتبه: «تفسير القرآن» ، «الغيبة» وغيرهما. انظر: «مقدمة الغيبة» ، «تهذيب المقال» : ص 56، «معجم المؤلفين» : (8/195) . [2] انظر: الطبرسي: «فصل الخطاب» : الورقة 119. [3] الهادي كاشف الغطا: «مستدرك نهج البلاغة» : ص 190. [4] انظر في بيان وضع الكتاب على علي - رضي الله عنه -: الذهبي: «ميزان الاعتدال» : (1/124) ، ابن حجر: «لسان الميزان» : (4/223) ، أحمد أمين: «فجر الإسلام» : (ص 148- 149) ، «المقتطف» : (جـ42/ص248-252) سنة 1331هـ، أحمد صفوت: «ترجمة علي بن أبي طالب» : (ص122) وما بعدها. [5] «الاعتقادات للصدوق» : عن كتاب محسن الأمين: «الشيعة» : ص 161.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 183