نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 186
روايات عديدة في تأييد هذا الباطل، وقبل ذلك نرى هذه الأسطورة عند شيخهم المفيد (ت 413) - حيث بذكر بعض رواياتها في كتابه «الإرشاد» ، وهو من كتبهم المعتبرة كما سيأتي، كما يقرر هذا الضلال في كتابه «أوائل المقالات» ، ويعترف باستفاضة "رواياته" من طرقهم، وأوائل المقالات من كتبهم المعتمدة في العقيدة كما يؤكد ذلك بعض شيوخهم المعاصرين [1] ، كما أن الروايات في هذا "الباطل" منتشرة في كثير من كتب التفسير عندهم كتفسير البرهان [2] ، والصافي [3] وغيرهما. وفي دواوين الأخبار عندهم كـ «الوافي» ، وكـ «البحار» [4] - الذي حوى من هذا الضلال فأوعى - وغيرهما.
كما تتكرر أخبار التحريف في كثير من كتبهم المعتمدة عندهم، وقد ذكر شيخهم الطبرسي في كتابه «فصل الخطاب» كثيراً من هذه الكتب [5] - غير ما مر - وإن كان هناك من شيوخ الشيعة من ينكر هذا "الإلحاد"، لكن تبقى مع ذلك الكتب التي روت هذه الزندقة، والشيوخ الذين جاهروا بهذا الاعتقاد موضع احترام وتقدير من الشيعة كلهم.
ولم تكتف العناصر المجوسية التي لبست ثوب التشيع زوراً وبهتاناً بذلك، بل وضعت هذه الأساطير في كتب مستقلة باسم التغيير
= (شيعية) خلط بين الرجلين: (ص 39-40) . [1] محمد جواد مغنية: «الشيعة في الميزان» : ص 14. [2] انظر من «تفسير البرهان» : (1/22، 277، 279، 325) ، وغيرها. [3] انظر من «تفسير الصافي» : (1/254، 113) ، وانظر المقدمة السادسة من تفسير الصافي نفسه. [4] انظر من «البحار» : (جـ7/377، 46) ، (جـ 21/95) ، (جـ19/30) ، (جـ93/26، 27، 28) وغيرها. [5] «فصل الخطاب» : الورقة 122، 123.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 186