responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 1  صفحه : 217
(محمد الباقر) - رحمه الله وبرأه الله مما يفتري المفترون - في قول الله: (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إليَّ ... الآية) [1] . قالوا (بدل مكان علي أبو بكر وعمر واتبعناه) [2] (كذا) ، وعن أبي السفاتج عن أبي عبد الله (في قوله: (ائت بقرآن غير هذا أو بدله (يعني أمير المؤمنين (3) .
ويفسرون قوله سبحانه (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم..) [4] بقولهم "يهدي إلى الإمام" [5] ، وفي رواية يهدي إلى الولاية [6] .
(ب) ويفسرون ما ورد في الآيات من لفظ النور ونحوه بالأئمة من غير أي مرتكز من المرتكزات التي تقوم عليها الدلالة، تلك المرتكزات المعروفة في (علم الدلالة) عند علماء اللغة.
فيروي الكليني عن محمد بن فضيل عن أبي الحسن (قال: سألته عن قول الله تبارك وتعالى: (يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم..) [7] قال: يريدون ليطفؤا ولاية أمير المؤمنين (بأفواههم، قلت: قوله تعالى: (والله متم نوره) ، قال: يقول: والله متمّ

[1] يونس: آية 15.
[2] و (3) «تفسير العياشي» : (2/120) ، وانظر: «أصول الكافي» : (1/419) ، و «تفسير البرهان» : (2/180) ، وفي تفسير «نور الثقلين» : (2/296) ؛ (لو بدل مكان علي أبو بكر أو عمر اتبعناه) .
[4] الإسراء: آية 9.
[5] «الكافي» كتاب الحجة، باب أن القرآن يهدي للإمام: (1/216) ، وانظر: «تفسير العياشي» : (2/282 -383) ، و «البرهان» : (2/409) ، و «الصافي» : (1/960) .
[6] المصادر السابقة ما عدا الكافي.
[7] الصف: آية 8.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست