نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 237
قال: (من أقر بقيام القائم (أنه حق) وفي رواية: ((يؤمنون بالغيب (يعني بالقائم (وغيبته) [1] .
وعن جابر.. عن أبي جعفر في قول الله: (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر.. ([2] قال: خروج القائم وأذان دعوته إلى نفسه [3] .
وعن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله سبحانه: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ([4] قال: إذا خرج القائم لم يبق مشرك بالله العظيم ولا كافر إلا كره خروجه [5] .
وعن صالح بن سعد عن أبي عبد الله في قول الله: (قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ([6] قال: قوة القائم والركن الشديد الثلثمائة وثلاثة عشر أصحابه [7] (مع أن الآية في لوط (مع قومه فجعلوها في قائمهم المنتظر) .
والأمثلة على تعسفهم في تفسير آيات من كتاب الله بمهديهم المنتظر كثيرة، حتى ألفوا في هذا كتباً مستقلة مثل «ما نزل من القرآن [1] ابن بابويه القمي (الصدوق) : «إكمال الدين» : ص 17. [2] التوبة: آية 3. [3] «تفسير العياشي» : (2/76) ، «تفسير البرهان» : (2/102) . [4] التوبة: آية 33. [5] «تفسير العياشي» : (2/87) ، «الصافي» : (1/697) ، «البرهان» : (2/121) . [6] هود: آية 80. [7] «تفسير العياشي» : (2/157) ، وانظر: «البرهان» : (2/230) ، «البحار» : (5/158) .
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 237