نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 268
وهذه دعوى تعني استمرار البابية واستمرار حكايات الرقاع..
هذه هي "حكايات الرقاع" والتوقيعات الصادرة عن الإمام.
يقول الشيخ محمود الألوسي عن تعبد الروافض بحكايات الرقاع:
(إنهم أخذوا دينهم من الرقاع المزورة التي لا يشك عاقل في أنها افتراء على الله تعالى، ولا يصدق بها إلا من أعمى الله بصره وبصيرته..
وهذه الرقاع عند الرافضة من أقوى دلائلهم وأوثق حججهم، فتباً لقوم أثبتوا أحكام دينهم بمثل هذه الترهات، واستنبطوا الحلال والحرام من نظائر هذه الخزعبلات ومع ذلك يقولون نحن أتباع أهل البيت، كلا بل هم أتباع الشياطين وأهل البيت بريئون منهم) [1] .
خامساً: لهذه الآراء والعقائد الدخيلة وهذه الدسائس والمؤامرات المغرضة انفصل الشيعة عن جماعة المسلمين بمصادر لهم في السنّة هي عمدتهم وعليها يعوّلون. فعمدة الروافض في "أحاديثهم" هي أربعة كتب عليها مدار العمل عندهم في جميع الأعصار، وهي عندهم كالكتب الستّة عند أهل السنّة.
أولها «الكافي» في الأُصول والفروع لمحمد بن يعقوب الكليني [2] (ت 329 أو 328) الملقب عندهم "بثقة الإسلام" قالوا: (وهو أجل الكتب الأربعة والأصول المعتمدة) [3] ، (وكتبه في الغيبة [1] محمود شكري الألوسي: «كشف غياهب الجهالات» : الورقة 12 (مخطوط) . [2] محمد بن يعقوب الكليني يكنى أبا جعفر، (هو عندهم) ثقة عارف بالأخبار، له كتب منها كتاب «الكافي» وغيره. الطوسي: «الفهرست» : ص 161. [3] أغابزرك الطهراني: «الذريعة» : (17/245) ، وراجع: النوري الطبرسي: «مستدرك الوسائل» : (3/432) .
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 268