نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 305
وللزيارة عندهم مناسك معينة، وألفوا في ذلك مؤلفات كـ «مفاتيح الجنان» لشيخهم عباس القمي [1] و «مناسك الزيارات» للمفيد - كما مر [2] - وغيرها، ومن مناسك مشاهدهم يذكر المجلسي:
1- الغسل قبل دخول المشهد.
2- الوقوف على بابه والدعاء والاستئذان بالمأثور.
3- الوقوف على الضريح، فقد نص على الاتكاء على الضريح وتقبيله.
4- استقبال وجه المزور واستدبار القبلة حال الزيارة..
5- صلاة ركعتين.
ورويت رخصة في صلاتها إلى القبر، ولو استدبر القبلة وصلى جاز، وإن كان غير مستحسن إلا مع البعد [3] ، أي مع البعد يستحسن أن يجعل قبر الإمام كعبة يتوجه المصلي إليها.
أليست هذه النصوص هي دعوة إلى الشرك بالله عز وجل وتغيير شرع الله ودينه؟، واختيار نحلة المشركين على ملة المرسلين، واستبدال الوثنية بالحنيفية؟..
وجاء في بعض نصوصهم المقدسة أن الحجر الأسود سينزع من مكانه ويوضع في حرمهم الكوفة، ففي «الوافي» أن علي بن أبي طالب قال لأهل الكوفة: (يا أهل الكوفة لقد حباكم الله (بما لم يحبُ أحداً من فضل، مصلاكم بين آدم وبيت نوح وبيت إدريس، ومصلى إبراهيم - إلى أن قال فيما زعموا - ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه..) [4] . [1] منشورات دار الحياة. [2] انظر: ص 278 من هذا الكتاب. [3] المجلسي: «البحار» كتاب المزار: جـ 100 ص 134- 135. [4] الفيض الكاشاني: «الوافي» : باب فضل الكوفة ومساجدها. المجلد الثاني جـ8 ص 215.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 305