نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 314
قال شيخهم المجلسي عن حديثهم هذا: (صحيح) [1] . وكفى في تصحيح أمثال هذه الروايات عار وسبّة.
سابعاً: تكفيرهم لمن أنكر إمامة الأئمة الاثني عشر:
وردت روايات كثيرة عندهم تكفر من أنكر إمامة الأئمة الاثني عشر، وهذا التكفير يشمل خلفاء المسلمين من أبي بكر (إلى أن تقوم الساعة - ما عدا حكم علي والحسن رضي الله عنهما - لأنهم ادعوا الإمامة بغير حق، كما يشمل الشعوب الإسلامية التي بايعت خلفاء المسلمين من عهد أبي بكر إلى أن تقوم الساعة، لأنها بايعت إماماً ليس من عند الله. ومن رواياتهم في ذلك:
عن أبي عبد الله "ع" قال: (من ادعى الإمامة وليس من أهلها فهو كافر) [2] وأهلها هم الأئمة الاثني عشر أو من ينوب عنهم من فقهاء الشيعة.
وعن أبي عبد الله قال: (ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إماماً من الله، ومن زعم أن لهما [3] في الإسلام نصيباً) [4] .
فهذا تكفير للأمة شنيع لم يبلغ الخوارج مبلغه تكفير للأحياء [1] «مرآة العقول» : (4/369) . [2] «الكافي» ، كتاب الحجة، باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل: (1/372) . [3] يعنون بهما اللذين أقاما دولة الإسلام بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ونشرا دينه، الخليفتين الراشدين أبا بكر وعمر. [4] «الكافي» ، كتاب الحجة، باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل إلخ: (1/373) ، وانظر: «تفسير العياشي» : (1/178) ، «تفسير البرهان» : (1/293) ، «البحار» : (8/218) .
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 314