نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 363
وفي «تفسير العياشي» [1] ، و «البرهان» [2] ، و «الصافي» [3] ، و «تفسير نور الثقلين» [4] وغيرها وما في هذه الكتب إنما هو أحاديث عن معصوميهم فيما يزعمون.
أما كلام علمائهم في الطعن في ذلك الجيل القرآني الفريد فهو قد سود معظم كتبهم، ونحن لا نحاول أن نستشهد بهم كثيراً فهم يزعمون أنه لا حجة إلا في كلام معصوميهم، وغرضنا هنا التثبت في نقل مذهبهم.
روى "ثقتهم" الكليني في «الكافي» عن حمران بن أعين قال: (قلت لأبي جعفر "ع": جعلت فداك، ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها [5] ! فقال: ألا أحدثك بأعجب من ذلك، المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا - وأشار بيده - ثلاثة..) [6] .
وفي روايات أخرى لهم تعيين لهؤلاء الثلاثة:
فعن أبي جعفر "ع" كان الناس أهل ردة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا ثلاثة، فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم، ثم عرف الناس بعد يسير..) [7] . [1] «تفسير العياشي» : (1/199) . [2] هاشم البحراني: «البرهان» : (1/319) . [3] محسن الكاشاني: «الصافي» : (1/305) وما بعدها. [4] الحويزيني: «نور الثقلين» : (1/396) وما بعدها. [5] يعني أنها قلة شاذة بالنسبة لأهل السنّة. [6] «الكافي» ، كتاب الإيمان والكفر، باب في قلة عدد المؤمنين: (2/244) ، وانظر: «رجال الكشي» : ص 7، وانظر: «البحار» : (22/345) . [7] «الكافي» ، كتاب الروضة: (12/321- 322) (مع شرح جامع للمازندراني) .
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 363