responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 1  صفحه : 370
تدافع عن المرتدين كأصحاب مسيلمة [1] ، والزنادقة: كالمختار [2] ، والنصير الطوسي [3] ، بل إنهم يلقبون (أبا لؤلؤة المجوسي قاتل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بـ "أبابا شجاع الدين") [4] .
هذه كتب الشيعة تثني على أقزام التاريخ وحثالة البشر وأعداء الإسلام، وتسب وتطعن وتكفر خيار الأمة وروادها.
ولا شك أن الطعن في صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو طعن في دين الله وشرعه، ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (من زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضاً في كفره، لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنّة كفار أو فسّاق وأن هذه الآية التي هي: (كنتم خير أمة أخرجت للناس) [5] وخيرها هو القرن

[1] انظر: عبد الله العلايلي، الإمام الحسين، مقدمة الطبعة الثانية: ص3، 4، 19. وراجع «المنتقى» : ص 271- 273.
[2] انظر: ابن إدريس: «السرائر» : ص 475، وانظر: حسين البرقي: «تاريخ الكوفة» : ص 62.
[3] انظر: الخوانساري: «روضات الجنات» : (6/300، 301) ، وانظر: الخميني: «الحكومة الإسلامية» : ص 128.
وقد قال ابن القيم - رحمه الله - عن هذا الطوسي - الذي تثني عليه كتب الشيعة -: نصير الشرك والكفر، الملحد وزير الملاحدة، النصير الطوسي وزير هولاكو. ثم تحدث عن آرائه الملحدة ومؤامراته ضد المسلمين.. انظر: «إغاثة اللهفان» : (2/263) .
[4] عباس القمي: «الكنى والألقاب» : (2/55) .
[5] من الآية 110 من سورة آل عمران.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست