نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 62
المشرقة» أن ممن استخدم هذه الوسيلة "جابر الجعفي" [1] ، وأنه قد روى عنه في بعض كتب السنّة كسنن الترمذي وأبي داود والنسائي [2] روايات لم ينفرد هو بها [3] .
2- ويقول الألوسي في «مختصر التحفة الاثني عشرية» :
(ومن مكايدهم أنهم ينظرون في أسماء المعتبرين عند أهل السنّة، فمن وجدوه موافقاً لأحد منهم في الاسم واللقب أسندوا رواية حديث ذلك الشيعيّ إليه، فمن لا وقوف له من أهل السنّة يعتقد أنه إمام من أئمتهم فيعتبر قوله ويعتد بروايته، كالسدي: فإنهما رجلان: أحدهما السدي الكبير، والثاني السدي الصغير، فالكبير [4] من ثقات أهل السنّة، والصغير من الوضاعين الكذابين وهو رافضي غال [5] ، وكابن قتيبة [1] جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي الكوفي أحد علماء الشيعة، توفي سنة سبع وستين ومائة، قال ابن حبان: كان سبئياً من أصحاب عبد الله بن سبأ، كان يقول إن عليّاً يرجع إلى الدنيا، وروى العقيلي بسنده عن زائدة أنه قال: جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال النسائي وغيره: متروك، وقال يحيى: لا يكتب حديثه ولا كرامة. انظر: «ميزان الاعتدال» : (جـ1/ ص 379) وما بعدها. [2] وفي «ميزان الاعتدال» أشار إلى أنه روى له (أبو داود والترمذي وابن ماجه، ولم يذكر النسائي، كما ذكر أن أبا داود لم يخرج له إلا حديثاً واحداً في باب سجود السهو) ، «ميزان الاعتدال» : (جـ1/ص 379، 383) ترجمة جابر الجعفي، الذهبي: «الكاشف» : (1/77) ، ابن حجر: «تقريب التهذيب» : (1/123) . [3] الألوسي: «السيوف المشرقة» : ص 50 (مخطوط) . [4] إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، تابعي، حجازي، سكن الكوفة أخرج له مسلم وأصحاب السنن، توفي سنة 127هـ. انظر: الخلاصة: ص 35، «الكاشف» : (1/127) . [5] محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن الكوفي، وهو كذاب وضاع عند أهل السنّة. انظر: «الجرح والتعديل» : (8/86) ، «تقريب التهذيب» : (2/206) ، الخلاصة: ص 358، وانظر ترجمته في كتب الروافض مثل: «الكنى والألقاب» ، للقمي: (2/284، 285) .
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر جلد : 1 صفحه : 62