نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 142
" الِإحياء" وأمثاله من تأليفه، وجزموا بأنه مخالف لأهل السنَّة والجماعة في كثير من السمعيَّات والعقليَّات، وقوله لا يحتج به عند أهل مذهبه في مسائل [1] الذيول والتفريعات؛ فكيف بأصول الإسلام؟ . قال تلميذه [أبو بكر] [2] ابن العربي المالكي [3] (شيخنا أبو حامد دخل في جوف الفلسفة ثم أراد أن يخرج فلم يحسن) . انتهى.
وأما قول شيخ الإسلام، فيمن أوجب تقليد إمام بعينه: فهو كلام ظاهر وجيه؛ لكن المعترض وضعه في غير موضعه وأزال بهجته؛ لأنه استدلَّ [4] به على ردّ ما يورده العلماء من نصوص الكتاب والسنَة، ولم يفرِّق بين مسائل التقليد والاجتهاد، وبين النصوص الظاهرة وما يعلم من [51] الدين بالضرورة، وما أجمع عليه بين الأمة فخلط البحثين، ولم يفرق بين المقامين، ولو قال هذا [5] أحد على هذا [6] الوجه الذي أراده المعترض لوجب رد قوله كائنا من كان.
[بيان أن الشيخ لم يوجب على أحد متابعته بل نهى عن ذلك]
ثم قال المعترض: (فهذا الرجل بقوله وفعله قد أوجب [7] متابعته في كل ما يقول، وكفَّر مخالفيه في ذلك، وهو لم يوافقه على ذلك أحد من [1] ساقطة من (ق) . [2] الكنية غير واردة في جميع النسخ وإثباتها أنفع وهو من المطبوعة. [3] انظر: "سير أعلام النبلاء" (19 / 327) ، وأيضا نقل ذلك عنه شيخ الإسلام ابن تيمية انظر: " مجموع الفتاوى " (4 / 66 و 164) ، وانظر أيضا: "درء تعارض العقل والنقل " (1 / 5) . [4] سقطت لامها من (ق) فكتبت: " استد"، وهو من أخطاء الناسخ الكثيرة. [5] ساقطة من (ق) . [6] ساقطة من (المطبوعة) . [7] في (ق) و (م) : "قد أوجب بقوله وفعله".
نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 142