نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 152
وقال تعالى: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ} [البينة: [4]] [البينة / [4]] .
وقال تعالى: {وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ - إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} [هود: 118 - 119] [هود / 118، 119] .
وفي الحديث: " «بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده» " [1] وفي السيرة من أخباره ومغازيه وما جرى بسبب مبعثه صلى الله عليه وسلم من القتال بين العرب (وقبائلها وبين الفرس والعرب والروم) [2] والقبط وأهل الكتاب وما جرى بين مؤمن هؤلاء الناس والأمم وبين كافرهم من النزاع والاختلاف والقتال على تعاقب الدهور والأعصار، مما [3] تستبين به سنة الله التي قد خلت في عباده، وفي الحديث: " «إن من كان قبلكم [كان] [4] يوضع المنشار على رأس [5] الرجل منهم حتى يخلص إلى قدمه، ما يصده ذلك عن دينه» [6] . [1] أخرجه أحمد (2 / 50، 92) ، والمنتخب من مسند عبد بن حميد ص (267) ، ح (848) ، والطبراني في مسند الشاميين (1 / 135، ح 216) ، وصححه الألباني في إرواء الغليل (1269) ، وصحيح الجامع (2831) . [2] ما بين القوسين ساقط من (ق) . [3] في (ح) و (المطبوعة) : " ما ". [4] ما بين المعقوفتين إضافة من المصادر التي خرجت الحديث. [5] في (ح) : "رأسه". [6] في (ق) : " دين الله "، والحديث أخرجه البخاري (3612، 6943) ، وأبو داود (2649) ، والحاكم في المستدرك (3 / 431) ، وأحمد (5 / 109) ، والنسائي في الكبرى (3 / 450، ح 5893) .
نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 152