نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 160
[59] علم نبيهم صلى الله عليه وسلم أن: " «من كان آخر كلامه [1] لا إله إلا الله دخل الجنة» ". وأيضا يلقنوه في قبره، حتى جاءهم فنهاهم، وعد ذلك من الشرك. وقال: فكيف [2] يدعى الميت؟ وينادى في قبره [3] وهو لا يسمع ولا يبصر؟
ويقول الله: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} [النمل: 80] [النمل / 80] ، حتى منعوا الناس عن [4] ذلك، وعن الدعاء بعد الصلاة [5] بالأدب المبرح [6] وعن القراءة على القبر، ولسنا بصدد [7] هذا في هذا الموضع، وقد أوفينا عليه في "التبصرة" و "غسل الدرن " بما فيه كفاية من الأحاديث والآيات وأقوال العلماء الأعلام [8] وإنما صددنا هنا لتكفيراته، فإذا كان أمر الأمة جميعها كذلك، فماذا يقاتل عليه من إنكار [9] شهادتي الإخلاص؟ . وأطال بما حاصله: أنهم لا ينكرون شهادتي الإخلاص) .
فالجواب أن يقال: هذا الرجل من أبعد الخلق عن الفقه عن الله. [1] في (الأصل) و (ق) : "قوله"، وفي (ح) : "كلامه قوله"، وما أثبته هو نص الحديث كما رواه أبو داود (ح / 3116) ، وأحمد (5 / 233) ، والحاكم (1 / 351) ، كلهم من حديث معاذ بن جبل مرفوعا، وحسنه الألباني في إرواء الغليل (ح / 687) . [2] في (ق) و (م) : "كيف". [3] في (ق) و (م) : " في قبره وينادي ". [4] في (ق) و (م) : "من ".
(5) " بعد الصلاة " ساقطة من (ق) . [6] في (ق) : " المبرور". [7] في (ق) : "بصد". [8] ساقطة من (ق) و (م) . [9] في (ق) و (م) : "أنكر ".
نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 160