نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 177
فمن أبين الأمور بطلانا لمن سلم من الهوى والتعصب، وكذلك تمويه [1] على الطغام بأن ابن عبد الوهاب يقول: الذي ما يدخل تحت [2] طاعتي كافر. ونقول: سبحانك هذا بهتان عظيم. بل نشهد الله على ما يعلمه من قلوبنا بأن من عمل بالتوحيد وتبرأ من الشرك وأهله، فهو المسلم [3] في أي زمان وأي مكان [4] ؛ وإنما نكفر من أشرك بالله في إلهيته بعدما تبين له الحجة على بطلان الشرك، وكذلك نكفر من حسنه للناس أو أقام الشبه الباطلة على إباحته، وكذلك من قام [5] بسيفه دون هذه المشاهد التي يشرك بالله عندها وقاتل من أنكرها وسعى في إزالتها والله المستعان) . اهـ المقصود [6] .
وأما نسبة ذلك إلى أخيه [7] سليمان: فلا مانع من ذلك لولا وجوب رد خبر هذا الفاسق، وعدم قبوله إلا بعد التبين.
ثم لو فرضت صحته، فمن سليمان؟ وما سليمان؟ هذه دلائل [8] السنة والقرآن تدفع في صدره [9] وتدرأ في نحره، وقد اشتهر ضلاله ومخالفته لأخيه مع جهله وعدم إدراكه لشيء من فنون العلم، وقد رأيت له [1] في (المطبوعة) : " تمويهه". [2] في (ق) و (م) : " في ". [3] في (ق) : "مسلم". [4] ساقطة من (ق) . [5] في (ق) : " أقام ". [6] في (ح) و (المطبوعة) : " المقصود منه ". [7] في (ق) و (م) : "لأخيه ". [8] في (ح) : " الدلائل ". [9] في (ق) : " صدوره ".
نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 177